الرئيسية اسئلة مصيرية أسئلة تخص المسيحية المسيحية في الاسلام - تمهيد

المسيحية في الاسلام - تمهيد

PDFطباعةأرسل إلى صديق

فهرس المقالات
المسيحية في الاسلام
تمهيد
الباب الأول: هل شهد القرآن بصحة العقيدة المسيحيّة؟
الباب الثاني صحّة الكتاب المقدس
الفصل الثاني: كتاب غير مُحرّف
سلامة الكتاب من التحريف
الردّ على دعوى التحريف
الفصل الثالث: الكتاب المقدس لم يُنسخ
الفصل الرابع: الكتاب المقدس يجب مطالعته والعمل بما فيه
الباب الثالث: سر التثليث
الفصل الأول: التثليث الذي حاربه الإسلام
- البنوّة التي حاربها الإسلام تناسلية
الفصل الثاني: شهادة علماء الإسلام لصحة تثليث المسيحية
الفصل الثالث: تنزيه التوحيد المسيحي عن الشرك
الفصل الرابع: مصادقة الإسلام على صحة عقيدة الثالوث المسيحيّة
الباب الرابع: المسيح
1 - المسيح كلمة الله
2 - المسيح روح الله
3 - المسيح
الفصل الثاني: الحقائق الخاصة بحياة المسيح
الفصل الثالث: كمال المسيح الأخلاقي
الفصل الرابع: قدرات المسيح الفائقة
الفصل الخامس: نسبة الحقوق الإلهية للمسيح
الفصل السادس: المسيح الإنسان
الباب الخامس: الكفارة
الفصل الثاني: تصريحات الإسلام عن الكفارة
كلمة ختامية
الخلاصة
جميع الصفحات

- حفظ نبي الإسلام للديانة المسيحيّة مركزها، وأيّد جلالها، وأثبت صحة الكثير من تعاليمها، ونادى بوجوب تقديس أوامرها والعمل بها، واحترام كتبها المنزلة، فكان بذلك شاهداً لها، ومؤيداً لصدقها. وسيأتي ذلك تفصيلاً، وحسبنا هنا أن نورد بعض آيات تصرح به:

جاء في سورة يونس 10: 37 : وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الّذي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ويقول البيضاوي في تفسير هذه الآية: إنّ القرآن جاء مطابقاً لما تَقدَّمه من الكتب الإلهية ... وتفصيل ما حقق وأثبت من العقائد والشرائع .

وجاء في فاطر35: 31 : وَالّذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ. ويقول البيضاوي في تفسيره: حقه مصدقاً لما تقدمه من الكتب السماوية .

وجاء في المائدة 5: 46-4 8 : وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ. ويقول البيضاوي أيضاً في تفسيره: والآية تدل على أنّ الإنجيل يشتمل على الأحكام. وأنزلنا إليك الكتاب بالحق أي القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ورقيباً على سائر الكتب يحفظها عن التغيير ويشهد لها بالصحة والثبات ,

2 - لم يهاجم القرآن المسيحيّة التي أسّسها المسيح ونشرها رسله القديسون، ولكنه هاجم بِدعاً خاصة كانت قد ظهرت عند ظهوره، ونادت بتعاليم لا تقرّها المسيحية، فحاربها كما حاربتها المسيحية من قبل ومن بعد، وكلنا يعلم أنّ الشرق - وقت ظهور الإسلام - كان مرتعاً خصيباً للاضطرابات الدينية والخلافات المذهبية، فقد كانت الحرب لا تزال مستعرة بين اليهودية والمسيحية من جهة، وكانت الفِرق المبتدعة الخارجة عن النصرانية تتحارب مع بعضها من جهة ثانية، كما كانت الوثنية تنازع هاتين الديانتين - اليهودية والمسيحية - من جهة ثالثة. وكل من يطّلع على تاريخ الهرطقات يقف متحيراً إزاء ما كان بين هذه الديانات والمذاهب من تطاحن وعداوة وبغضاء، أشار إليها القرآن بقوله في المائدة 5: 14: فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فقد كانت كل فرقة تكذّب الأخرى وتكفّرها.



التعليقات   

 
+4 #1 مصطفى 2013-01-18 19:18
سبحان الله ، كلامكم جميل ، ولكن كيف تستشهدون بالقرآن في تحسين صورة الدين المسيحي ، وأنتم لا تؤمنون بأنه منزل من عند الله أصلاً -كما زعمتم- ! أرجوا الإفادة هدانا الله وإياكم
اقتباس
 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube