المسيحية في الاسلام

PDFطباعةأرسل إلى صديق

فهرس المقالات
المسيحية في الاسلام
تمهيد
الباب الأول: هل شهد القرآن بصحة العقيدة المسيحيّة؟
الباب الثاني صحّة الكتاب المقدس
الفصل الثاني: كتاب غير مُحرّف
سلامة الكتاب من التحريف
الردّ على دعوى التحريف
الفصل الثالث: الكتاب المقدس لم يُنسخ
الفصل الرابع: الكتاب المقدس يجب مطالعته والعمل بما فيه
الباب الثالث: سر التثليث
الفصل الأول: التثليث الذي حاربه الإسلام
- البنوّة التي حاربها الإسلام تناسلية
الفصل الثاني: شهادة علماء الإسلام لصحة تثليث المسيحية
الفصل الثالث: تنزيه التوحيد المسيحي عن الشرك
الفصل الرابع: مصادقة الإسلام على صحة عقيدة الثالوث المسيحيّة
الباب الرابع: المسيح
1 - المسيح كلمة الله
2 - المسيح روح الله
3 - المسيح
الفصل الثاني: الحقائق الخاصة بحياة المسيح
الفصل الثالث: كمال المسيح الأخلاقي
الفصل الرابع: قدرات المسيح الفائقة
الفصل الخامس: نسبة الحقوق الإلهية للمسيح
الفصل السادس: المسيح الإنسان
الباب الخامس: الكفارة
الفصل الثاني: تصريحات الإسلام عن الكفارة
كلمة ختامية
الخلاصة
جميع الصفحات

لم يهاجم القرآن المسيحيّة التي أسّسها المسيح ونشرها رسله القديسون، ولكنه هاجم بِدعاً خاصة كانت قد ظهرت عند ظهوره، ونادت بتعاليم لا تقرّها المسيحية، فحاربها كما حاربتها المسيحية من قبل ومن بعد، وكلنا يعلم أنّ الشرق - وقت ظهور الإسلام - كان مرتعاً خصيباً للاضطرابات الدينية والخلافات المذهبية، فقد كانت الحرب لا تزال مستعرة بين اليهودية والمسيحية من جهة، وكانت الفِرق المبتدعة الخارجة عن النصرانية تتحارب مع بعضها من جهة ثانية،

كما كانت الوثنية تنازع هاتين الديانتين - اليهودية والمسيحية - من جهة ثالثة. وكل من يطّلع على تاريخ الهرطقات يقف متحيراً إزاء ما كان بين هذه الديانات والمذاهب من تطاحن وعداوة وبغضاء، أشار إليها القرآن بقوله في المائدة 5: 14: فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فقد كانت كل فرقة تكذّب الأخرى وتكفّرها.

 

الكتاب الذي بين يديك، عزيزي القارئ، بلغ شأواً قلّما بلغه كتاب غيره في مضمار المقارنات الدينية والحوار الإسلامي المسيحي.

ولقد أثبت فيه مؤلفه الراحل نزاهة نفسه، ونُبْل قصده، وسعة أفقه، عندما وضع في كتابه هذا، الحقائق جلية واضحة، في غير تهجّم أو تعرُّض لأمر يجرح فيه ضمير أحد. فجاء الحق على لسانه وبقلمه شهادة حقة نقيّة لشخص المسيح الطريق والحق والحياة ، في التوراة والإنجيل والقرآن.

والناشر إذ يزفُّ هذه الطبعة الخامسة المنقّحة، يهيب بالمطالع العربي - إن رام ثقافة نظيفة - أن يُقبل على قراءة هذا السفر النفيس بما يستحقه من روّّة وتفكير. عسى رعيل النزاهة يكثر، وذوي الضمائر الحيّة تزيد وتتسامى وتتجاوب، فيحق الله بهم الحق، ويجلو بواسطتهم ما ران ويرين على الحق الإنجيلي وشخص المسيح المبارك من متاهات التأويل والتخريج في عالمنا العربي والإسلامي، بقصد أو بغير قصد محاكاة لذوي الهوى والغرض.

والله سبحانه نسأل، أن يبارك كلمات هذا الكتاب وكل من يقرأها، وأن يرافق بروحه الصالح أثرها وإيماءاتها، له المجد والكرامة إلى أبد الآبدين، آمين, الناشرون



التعليقات   

 
+4 #1 مصطفى 2013-01-18 19:18
سبحان الله ، كلامكم جميل ، ولكن كيف تستشهدون بالقرآن في تحسين صورة الدين المسيحي ، وأنتم لا تؤمنون بأنه منزل من عند الله أصلاً -كما زعمتم- ! أرجوا الإفادة هدانا الله وإياكم
اقتباس
 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube