الرئيسية اسئلة مصيرية أسئلة حول الروح القدس بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل - لقد قبض النبي ولا يعلم الروح!

بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل - لقد قبض النبي ولا يعلم الروح!

PDFطباعةأرسل إلى صديق

فهرس المقالات
بيركليت" اسم نبي الإسلام في إنجيل
أفضل بداية
لقد قبض النبي ولا يعلم الروح!
هل محمد هو روح الحق؟
الرسول احمد في الإنجيل
محمد في القرآن
(الفارقليط) في الإنجيل
هل الفارقليط هو محمد ؟
الروح القدس الفارقليط
جميع الصفحات
في الرد على محمد الحسيني الريس وعلى المدعو الناصح الأمين في سلسلة المقالات بعنوان: "بشارة أحمد في الإنجيل"

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن عبد الله بن بريدة قال: لقد قبض النبي وما يعلم الروح.

نعم أيها المسلمون، فلقد مات نبيكم وهو لم يعرف بعد ما هو الروح، وإني لأتعجب من تطاول بعضكم على الروح القدس ووصفه بأنه محمد، بالرغم من أن نبيكم نفسه مات وهو جاهل به، ولم يرو القرآن ظمأه ولا ظمأ المسلمين المتعطشين لمعرفة الحق، بل تركهم حيارى، يتخبطون من رأي إلى آخر، وفي نهاية المطاف يتطاولون على الكتاب المقدس والوحي الإلهي الطاهر، ليحاولوا تفسيره للمسيحيين، مع أن القرآن نفسه يأمرهم بسؤال أهل الكتاب عند شكهم في دينهم، ولم يأمرهم أو يطلب منهم قط، أن يتولوا تفسير التوراة والإنجيل بأي حال من الأحوال.

وفقهاء الإسلام يؤكدون عجز محمد على الرد على السؤال عن ماهية الروح، فيقول:  روى البخاري ومسلم والترمذي عن عبدالله قال: بينا أنا مع النبي في حرث وهو متكئ على عسيب إذ مر اليهود فقال بعضهم لبعض: سلوه عن الروح. فقال: ما رابكم إليه؟ وقال بعضهم: لا يستقبلكم بشيء تكرهونه. فقالوا: سلوه. فسألوه عن الروح فأمسك النبي  فلم يرد عليهم شيئا؛ فعلمت أنه يوحى إليه، فقمت مقامي، فلما نزل الوحي قال: "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" لفظ البخاري.

وفي مسلم: فأسكت النبي. وفيه: وما أوتوا. وقد اختلف الناس في الروح المسؤول عنه، أي الروح هو؟ فقيل: هو جبريل؛ قاله قتادة. قال: وكان ابن عباس يكتمه. وقيل هو عيسى. وقيل القرآن، على ما يأتي بيانه في آخر الشورى.

وتنتقل عدوى الجهل بالروح إلى المسلمين المتفقهين في الدين، فنقرأ التالي: قال القاضي: وقد اختلف الناس في الروح ما هي اختلافاً لا يكاد يحصر، فقال كثير من أرباب المعاني وعلم الباطن المتكلمين لا تعرف حقيقته ولا يصح وصفه وهو مما جهل العباد علمه واستدلوا بقوله تعالى: {قل الروح من أمر ربي} وغلت الفلاسفة فقالت بعدم الروح...، وقال بعض مشايخنا وغيرهم إنه النفس الداخل والخارج، وقال آخرون هو الدم، هذا ما نقله القاضي، والأصح عند أصحابنا أن الروح أجسام لطيفة متخللة في البدن فإذا فارقته مات، قال القاضي: واختلفوا في النفس والروح فقيل هما بمعنى وهما لفظان لمسمى واحد، وقيل إن النفس هي النفس الداخل والخارج، وقيل هي الدم، وقيل هي الحياة والله أعلم.

وأعود لأكتب لكل مسلم يخاف الله، أن يحكم في نفسه، هل يليق به أن يدّعي البعض أن محمد هو روح الحق، وهل الأمور التالية تليق بروح الحق، وإن كان محمد نفسه لم يكن لديه الوعي الذاتي عن أنه هو روح الحق، فلماذا يحاول البعض لصق الصفات الغريبة عليه به؟ وأود أن أطرح هذه الأمور للحوار:  هذه أكذوبة خطيرة، وهي أن كل نبي تنبأ عن نبي يأتي بعده، وهذا غير صحيح، وتلفيق وكذب، والحقيقة هي، أن كل التنبؤات اختصت فقط برب المجد يسوع المسيح، المسيح المنتظر الذي عليه رجاء الأمم.

أن شخصية السيد المسيح، هي الشخصية الجوهرية في كل الكتاب

لمقدس.

ولقد عرف اليهود منذ زمان بعيد، أن هناك آيات خاصة بالمسيح المنتظر ولذلك أطلقوا عليها اسم الآيات المسيانية، أي الخاصة بالمسيح المنتظر.

ومن أشهرها:" قال الرب لربي... هوذا العذراء تحبل وتلد.." وهذا

ما يطول شرحه .

من كلمات السيد المسيح عن الروح القدس قال أنه سيمكث مع المسيحيين المؤمنين إلى الأبد، ولكننا نعرف أن محمد مات ودُفن وقبره في السعودية يشهد على فناءه، فكيف يدّعي البعض أنه سيمكث إلى الأبد؟ كذلك من

ضمن أعمال الروح القدس، أنه يُذّكرنا بكل ما قال السيد المسيح، ولا نجد في القرآن ولا في الأحاديث أي تركيز يُذكر على أقوال وأعمال السيد المسيح، بل نجد آيات غامضة مقتضبة لا تروي عطش إنسان يريد أن يعرف عن المسيح المزيد.

لم يكن لدى محمد أي وعي ذاتي عن كونه "روح الله" الموعود، بل ملابسات ظهور الوحي في غار حراء، تعطينا لمحة عن الاضطراب والتشويش الذي أصاب الرجل من جراء ما سمع ورأى، حتى أنه ذهب مرتعشا يسأل امرأته، التي لا نعلم لها دين ولا ملة على وجه التحديد، والتي أشارت عليه مرة أن يجلس في حجرها وبين فخذيها ثم رفعت عنها غطاء الرأس، فإذا بالوحي يختفي، وبذلك اطمأن محمد أن الذي يأتيه هو جبريل، وهي طريقة غريبة لا ندري من أين أتت بها خديجة؟ فهل هذا هو الروح الموعود به من يسوع المسيح، الذي يشهد الكتاب المقدس أنه على الرغم من أنه ابن داود، إلا أنه أعظم من داود. نحن نتحدث بأبسط قواعد المنطق!

تصرفات محمد بعد ظهور الوحي لم تدل على اقتناعه المطلق بكونه "النبي الموعود"، ولا أعود أقول "روح الحق" الموعود، لأن الرجل ذهب إلى شواهق الجبال، عازما على الانتحار، وذلك ليس مرة واحدة، ولكن عدة مرات متتالية، فهل هذا يليق بنبي موعود من أعظم شخصية في الوجود، ألا وهي شخصية يسوع المجيد؟ هل يمكن ولو على سبيل الجدال أن نتخيل أن يسوع صاحب الشخصية المتزنة القوية، أن يتنبأ عن شخص يريد أن ينتحر، يائسا من رحمة الله؟

يقول البعض أن الآية التي تتحدث عن الموعود بأن كل ما يسمعه يقوله، إنما تدل على محمد، الذي لم يكن يعرف القراءة والكتابة، وإنما كل ما سمعه من وحي قاله، وأما أنا فأقول أن المسكين قال فعلا كل ما سمعه، حتى أنه ردد أيضا ما قاله له الشيطان، عن مواضيع الغرانيق العلى وغيرها من أمور الكفر، ولما فاق إلى نفسه، عاد فأراد تصحيحها، ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن سجلها التاريخ له. فهل يمكن ولو على سبيل الجدال أن نقول أن يسوع المسيح الذي ترتعب الشياطين من مجرد ذكر اسمه، يمكن أن يتنبأ عن محمد الذي خدعه الشيطان بهذه السهولة؟

وطالما نحن نتحدث عن الشياطين، فيجب أيضا ذكر حادثة سحر محمد عن طريق أحد اليهود، والتي من خلالها بقى محمد مسحورا لمدة معينة يُقال أنها سنة كاملة، يأتي بأفعال ولا يعود يتذكرها، ويتهيأ له فعل أمور لم يأتها، من ضمنها نكاح زوجاته. نعود ونكرر نفس السؤال لعلكم تتعقلون: هل يمكن أن يسوع المسيح الذي ترتعب منه الشياطين، أن يتنبأ عن نبي بعده، وقع فريسة سهلة لسحر أحد اليهود، حتى أنه بقى عاما أو أكثر، لا يدري ماذا يفعل؟ هل يمكن أن يسوع، الذي يقول عنه القرآن أن الشيطان لم يستطع أن ينخسه كما ينخس كل بني آدم، أن يتنبأ عن محمد الذي لم ينخسه الشيطان عند ولادته كباقي البشر فحسب، ولكنه تمكن منه أيضا بالسحر وأبقاه تحته سلطانه عاما أو أكثر؟

لقد أخبرنا السيد المسيح أننا سوف نكون في السماء كملائكة الله، لا نزوج ولا نتزوج، وفجأة يأتي محمد، ليصف لنا نعيم أبدي به نكاح متواصل، وحوريات وغلمان ونساء يعدن أبكارا بعد كل نكاح، وأنهار خمر وعسل ولبن، وفواكه وأكل وشرب، ولنا أن نتساءل، هل يمكن ليسوع المسيح، الذي يشهد له القرآن أنه روح الله وكلمته، أن يكذب أو يخدع أحدا؟ هل يمكن أن يقول اليوم شيئا ثم يتنبأ عن نبي آخر يأتي بعده ليكذبه ويقول أمورا غير روحية عن ملكوت الله السماوي النقي. هل يمكن أن تدور عجلة الزمان والروحيات بالعكس.

هل يمكن أن نقبل بتخيلات وأفكار غريبة، لا يقبلها الإنسان السوي العاقل، من جنة نكاح وشهوات وأكل وشرب؟ لم أقصد بالإنسان السوي العاقل أن الإنسان له أن يتدخل في الأمور الروحية السماوية ليحدد ما هو المقبول وما هو غير المقبول، ولكن أقول أنه لا يمكن أن يقول المسيح شيئا ثم يتنبأ عن نبي يأتي بعده ليناقض كلامه، فهذا غير معقول وغير مقبول.

لم يذكر أحد أن المسيح أخطأ، وحتى في أحد الأحاديث النبوية عن الشفاعة، يذكر الحديث خطأ لكل نبي، ولكن للمسيح لم يُذكر أي خطأ. فهو حسب القرآن غلاما ذكيا، أي طاهرا صالحا. في حين يذكر القرآن أن محمد قد قسم الوزر (الإثم والخطية) ظهره، وطلب منه القرآن، أن يستغفر لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات، ووعده بغفران ما تقدم وما تأخر، وفي ذلك إشارة واضحة، أنه حتى بعد هذه الآية القرآنية هذه، سوف يقع محمد في الخطية، حتى أنه محتاج لغفران ما تأخر، أي ما سوف يأتي  مؤخرا. فهل يُعقل أن الذي بلا خطية يسوع المسيح النقي، كلمة الله وروحه، أن يتنبأ عن نبي قسم الوزر ظهره، ومحتاج لمن يغفر له خطاياه وذنوبه؟ لقد علمنا من السابق، أن نبوة داود كانت عن شخص أعظم من داود، فلو قبلنا أن يتنبأ يسوع عن شخص بعده، فلابد وأن يكون أعظم منه، وهذا لا ماذا تعني نجده في أي صفة من صفات محمد بالمقارنة برب المجد يسوع.

يعوزنا الوقت لو أردنا الحديث عن صفات محمد الأخرى، والتي لا تعطي انطباعا عن كونه حتى نبي، ناهيك عن تعبير "روح الحق"، فقضية أن إلهه حبب له النساء والخيل، وقضية تكذيبه للأنبياء السابقين، وادعاءه بأنهم حرفوا كتبهم، وهذه صفات لم نجدها في أي نبي صادق، بل كلهم كانوا في انسجام وتوازن وتناسق عجيب، ولم يشذ عن القاعدة، إلا محمد.

دعونا نخضع لرب المجد الإله الحي الصادق، والذي سبق فعرّفنا بروحه القدوس مشيئته الطاهرة في كلمته الصادقة في الكتاب المقدس، لنعرف الحق وليحررنا الحق من كل جهل وكذب وافتراء، فنحيا واثقين من محبته لنا وخلاصه الأبدي، الذي لا يتحقق إلا بقبول كلمة الله الحي، يسوع ابن الله القدوس، والذي وعد بالروح القدس الإله الطاهر روح الرب القدوس، الذي يعمل فينا لمجد يسوع الطاهر. دعونا نقبل رب المجد يسوع، الصادق الأمين، الأول والآخر، فنرث الحياة الأبدية ونقبل روح الحق القدوس.

لك المجد يا يسوع لأن من يتبعك لا يسير في الظلمة بل يكون له الحياة الأبدية. آمين.

أدعو كل من يقرأ هذه السطور، أن يفتح قلبه لله تعالى، طالبا منه الإرشاد واليقين القلبي الإيماني الصادق، ونحن نعلم أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون، وها هي الفرصة أمام كل أحد، أن يأتي إلى الله ويرجع ويتوب إليه، ويسأله الغفران، ويقبل الحق المسيحي الصادق.



التعليقات   

 
+1 #6 محمود 2011-05-20 11:18
عمتا لربما انت الوحيد التى قرات ما كتبت ولربما يفيدك ويرفع عنك الحجة يوم القيامة وهذا الموقع مثل اى موقع مسيحى يخشى الراى الاخر لانة دائما يضعة موضع الضعيف
اقتباس
 
 
-1 #5 الأخ أكمل عبد المسيح 2011-05-20 09:23
الصديق محمود
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل

وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .

هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
اقتباس
 
 
-1 #4 الأخ أكمل عبد المسيح 2011-05-20 09:22
الصديق محمود
أهلا وسهلا بك معنا في موقع دعوة للجميع ،وإنها بحق دعوة للجميع لكي يتحاورون بكل فكر مستنير وأحترام متبادل ، كم أشكرك لأجل لأجل أسلوبك المحترم في عرض قضيتك .
وأسمح لي بالتناقش معك
أولا : أننا في هذا المقال أستعرضنا مفهوم كلمة بارقليط "وهذه الكلمة ليست باللغة العربية بل باللغة اليونانية وتكتب هكذا "πνευματι" وتشير إلى الروح القدس .
ثانيا : لأبد من ملاحظة شيء مهم تضعه بعين الأعتبار لكي يكون مناقشتك موضعيه
1. من الذي وعد بالبراقليط "
2. لمن وعد
3. ماذا قال بوعده ، وكيف نطبق الثلاثة أمور هذه على " الروح القدس " وأيضا على "محمد"
ولكن دعني أولاً أجاوب على الثلاثة رموز السابقة
1. من وعد " السيد المسيح هو الذي وعد
2. لمن وعد " لتلاميذه " الحواريين "
3. ماذا قال "في إنجيل يوحنا الفصل 14: العدد 16 "وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الابد. هذا ما قاله السيد المسيح
ودعنا معاً نتناقش عن " الفرق بين البارقليط " الروح القدس " ومحمد "
لماذا من المستحيل يكون هذا البارقليط هو محمد لكذا سبب
1. السيد المسيح وعد بالبراقليط "πνευματι" في أيام التلاميذ أي أنه سوف يأتي في أيامهم وأنت تعرف أن محمد جاء بعد هذا بحوالي ستة قرون تقريبا " أليس هذا صحيحاً؟
2. المسيح قال أن البارقليط يمكث معكم إلى الآبد ، ومحمد أن تعرفه أنه مات حوالي سنة 11 هجرية و 632 ميلادية أي لم يمكث إلى الآبد .
3. البارقليط الذي وعد به السيد المسيح لم يراه العالم ،ومحمد عاش وتاجر وتزوج وتعامل مع الناس وعرفه الناس وراوه .
4. الباراقليط قال عنه السيد المسيح أن الآب يرسله بأسمي ،ومحمد لم يرسله الله باسم المسيح .
5. البارقليط يذكر الحواريين بكل شي ويشهد للمسيح، لم يأتي محمد شاهدا ولا مذكرا لأتباع المسيح بشي مما قاله بل كتب أشياء مختلفة عن ما قالها السيد المسيح بالانجيل

وهنا عزيزي محمود أضعك أمام أمر في غاية الأهمية هو أن تدرس هذه النقاط بفكر مستنير وأعلم أنك تمتلك هذا الفكر وأرحب بكل أسالتك واستفسراتك وأترك لك هذا السؤال .

هل مازال البارقليط" πνευματι " هو محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟
اقتباس
 
 
0 #3 محمود 2011-05-19 23:55
نرجو منك بكل شفافية ويقين ان الموضوع ليس حرب بين فاتين اختلفو ولكن الموضوع اكبر واجل فهو عقيدة ايمانية سيحاسب عليها الله عز وجل وسيكون فيها اهل للنار واهل للجنة فارجوا سرد ما كتبت بمنتهى الصدق لييستفيد القارء ان كنت انت لا تريد ان تستفيد فاعلم ان نبى الله السيد المسيح امركم بالتفتيش فى الكتب وليس حجب ما يكتب حتى لا تضل غيرك ان كان فية منفعة للناس وساترقب ما سيكون لعلى اجد موقع مسيحى وحيد يكون منصف ويعرض الراى والراى الاخر بمنتهى الشفافية وليس بامور اخرى المقال ليس فية سب وشتيمة حشى الله لان هذا دين الله وقد حرف فهذا لا يعنينا الذى يعنينا اننا نؤمن بدين اسمة الدين المسيحى الانجيل فحقك ان ترى المواضيه حتى لا يكون فيها شتيمة ولكن الامر بين اديك ولنرى
اقتباس
 
 
0 #2 محمود 2011-05-19 23:51
فلنفتش الكتب الكتب فهي التى تشهد للمسيح
{ 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني 31 ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. 32 الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق. 33 انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق. 34 وانا لا اقبل شهادة من انسان.ولكني اقول هذا لتخلصوا انتم. 35 كان هو السراج الموقد المنير وانتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة. 36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني. 37 والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته. } يو 5
لم نجد المسيح عليه السلام يدعي الإلوهية ولا الربوبية ..وإنما يقر ويعترف بالعبوية لله سبحانة وتعالى ... فلا يستطيع أن يفعل شىء من تلقاء نفسه .. ولا يطلب مشيئتة بل مشيئة الله سبحانة وتعالى الذى أرسلة .... ثم يقارن المسيح علية السلام بين نبي الله يوحنا وبين نبي آخر .. والنبي الآخر أعظم والسبب يوحنا علية السلام السرج المو قد المنير . أبتهجوا بنورة ساعة .. معنى ذالك أن النبي الآخر الذي يتحدث عنة المسيح سيكون سراجا منير,إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
و النبي القادم أعظم كما أخبر المسيح علية السلام .

{ فلما مضى رسولا يوحنا ابتدأ يقول للجموع عن يوحنا.ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا.أقصبة تحركها الريح. 25 بل ماذا خرجتم لتنظروا أانسانا لابسا ثيابا ناعمة.هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك. 26 بل ماذا خرجتم لتنظروا.أنبيا.ن عم اقول لكم وافضل من نبي. 27 هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. 28 لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان.ولكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه.}لو7

والمسيح عليه السلام فى النص السابق يشهد بأن أعظم الأنبياء يوحنا عليه السلام والأصغر في ملكوت الله أعظم من يوحنا علية السلام .
والسبب هو { 6 وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا. 7 وكان يكرز قائلا يأتي بعدي من هو اقوى مني الذي لست اهلا ان انحني واحل سيور حذائه.8 انا عمدتكم بالماء واما هو فسيعمدكم بالروح القدس} مر1

اللهم صلى وسلم وبارك على الأنبياء الطهرة الأبرار. نبي الله يحي يشهد هو أيضا .. لم يقل أنا أعظم نبي . ولاكن يؤكد ما قالة أخية عيسى علية السلام . ويعترف هو أيضا بالحقيقة وهو الصادق الأمين
فيقول النبي الكريم من (يأتي بعدي فهو أقوى مني )

فمن هو ذالك النبي الذي تتحدث عن الإصحاحات ويشهد المسيح علية السلام بأنة أعظم من يوحنا ويشهد يوحنا علية السلام بذالك أيضا ويقر ويعترف بأن النبي القادم أفضل منة وأعظم فمن هو ؟؟

وكانت اليهود تنتظر ثلا ثة أنبياء فمن هو النبي الثالث الذى أرسلة الله سبحانة وتعالى وكانت رسالتة بعد نبي الله إليا ونبي الله عيسى ؟؟

ومن سؤال اليهود يتضح أنهم كانوا ينتظرون ثلاث أنبياء المسيح وإليا والنبي
{ 19 وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت. 20 فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح. 21 فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا. 22 فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك. 23 قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي. 24 وكان المرسلون من الفريسيين.25 فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.}

فمن هو النبي ؟؟؟
لو كان يوحنا المعمدان هو إليا فمن هو النبي ؟ولو كان النبي هو يحيا فمن هو إليا ؟
من هو النبي الذي فضل المسيح علية السلام شهادتة عن شهادت إليا ؟؟
من هو النبي الذي أخبر السيح علية السلام أنه أعظم من إليا؟؟
من هو النبي الأصغر في ملكوت الله ؟ والأصغر في ملكوت الله ليس المسيح
لا أنكم تدعون أن عيسى إله ولا يمكن أن يكون إله أصغر فى ملكوت نفسة
من هو النبي الذي سيعمد بالروح القدس ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى علية السلام بل ذهب المسيح إلى إليا ليعمدة
يو 3 : 21 مر 1 : 9
من هو النبي الأصغر فى ملكوت الله و الأعظم من إليا ؟؟
لا يمكن أن يكون عيسى فالمسيح علية السلام لم يقل أنا أعظم من يحيا
وكما قلنا سابقا تدعون أن عيسى إله لا يمكن أن يكون الإله أصغر في ملكوت نفسه

فتشنا الكتب وجدنا المسيح وإليا عليهم السلام يبشرون بالنبي القادم
فيشهد المسيح للنبي القادم بأنة أعظم من إليا ويعترف إليا بذالك
ويفضل المسيح شهادت ذالك النبي عن شهادتة لنفسة وشهادت يوحنا له
(ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.) يو5_32
أما شهادت النبي القادم فهي حق
(الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.)يو5_33

فلنفتش الكتب لنعلم من هو النبي ؟؟وما هي صفاتة ؟ وعندما نعلم من هو النبي فشهادتة هي الأحق أن تتبع كما أخبر المسيح ويوحنا عليهم السلام
اقتباس
 
 
0 #1 محمود 2011-05-19 23:50
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا نشكر الاخ كاتب الموضوع ونتمنى منة سعة الصدر وتقبل ما سنكتبة من تعليق

يخبر المسيح علية السلام بتفتيش الكتب فهي التى تشهد للمسيح . المسيح يخبر بتفتيش الكتب لمعرفة الحق والحقيقة .المسيح علية السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة
يعبدونة باطلا ويتبعون تعاليم ووصايا بولس ومن تبعه من النصارى . ولذالك يقول المسيح فتشوا الكتب وكلمة { فتشوا} هي الكلمة التى تناسب مايخبر به المسيح ...

يو 5: 39 {فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي.}
لم يقل المسيح علية السلام فتشوا أقوال العلماء والتفاسير . فالتفاسير ليست بوحي وإلا وضعنا التفاسير فى كتاب آخر وأطلقنا علية الكتاب المقدس الجديد ..
وبذالك نصل إلى عدد لا نهائى من الكتب المقدسة .. التفاسير تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ.ولا نقول نتجاهلها إن كانت تحمل الصدق مذودة بالأدلة والبراهين التى تُثبت مصداقيتها ....
ولقد وضع المسيح الحل الأمثل ليتضح الحق من الباطل والصدق من الكذب ولذالك المسيح عليه السلام يقول فتشوا الكتب فهى التى تشهد وبذالك تستتطيع أن تكتشف الحق والحقيقة .هل كذب المفسرون وكانوا يتعمدوا الكذب ؟ أو أخطأوا بغيرقصد ؟
هل ماتفعله القساوسة هو نفس مافعلته الاحبار مع نبي الله عيسى من قبل ؟؟هل حرفت التفاسير والنصوص لتخفي البشارات بعيسى ؟؟

وفي كل الأحوال المهم هو أن تكتشف الحقيقة وتنجي نفسك من الهلاك وتكون من أهل السعادة في النيا ومن أهل الجنة في الآخرة بإذن الله ......

نعلم أيها النصارى رغم إختلا فكم معنا في شخصيه المسيح عليه السلام .ولاكن
لو سالناكم هل حرفت علماء اليهود التفاسير لتخفي الحقائق والبشارات بعيسى رغم إختلا فكم معنا فى شخصية المسيح عليه السلام ,ستكون الإجابة نعم .
توجد فى أسفار العهد القديم البشارات والنبؤات وحرفت علماء اليهود التفاسير وأخفت الحقائق ستكون متفقين في ذالك ...

ولاكن ستخالفونا أشد مخالفة عندما نقول هل بشر الكتاب المقدس بمحمد ؟؟؟ ستكون إجابتكم لا لم يبشر الكتاب المقدس بمحمد حتى وإن لم تقرأ الكتاب المقدس ولو مرة واحدة ستكون إجابتك كذالك . حتى وإن كنت لا تعلم ماهو عدد أسفار الكتاب المقدس . حتى وإن كنت أعظم علماء الديانة النصرانية . رغم إختلاف الطوائف عن بعضها البعض في طبيعة المسيح . وعدد أسفار الكتاب المقدس . ولاكن جميعهم متفقون فى إدعائهم بأن الكتاب المقدس لم يبشر بنبينا الكريم

وكذالك ستكون إجابة اليهود جميعهم عندما تدعون بأن العهد القديم بشر بعيسى فقد ضلوا أنفسهم وذادتهم أحبارهم له ضلالاً وجحوداً....

فالعلماء أحيانا يكونوا سبباً في الهلاك والبعد عن الحق وعدم الإنصات إليه و الإعراض عنه . ولماذا لم يقول المسيح علية السلام العلماء تشهد لي
والسبب يجيبنا المسيح عليه السلام ....

{22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم}مت7

المسيح عليه السلام يتنبأ بما سيحدث من بعدة .وقد حدث فالكثيرمن القساوسة تستخدم السحر الأسود .وتخرج الشياطين وتمجد النصارى أعمالهم وتنحنى لهم الرؤس تعظيما .لتنال البركة المزعومة من أصحاب المعجذات كما يدعون .دون أن تعلم ماهو الفرق بين المعجذة والسحر . وفي النهاية يتبرأ المسيح منهم ومما تبعهم .لا أنهم أدعوا بشفتيهم بأنهم يتبعونة وقلوبا أصابها العمي وأبتعدت عن تعاليم المسيح . وأتبعت تعاليم هي وصايا بولس والقساوسة

فلنتبع أقوال المسيح علية لسلام بنفسة ونفتش الكتب .لانتبع أقوال بولس ومن تبعة من القساوسة وغيرهم بل نتبع ما أخبرنا به المسيح عليه السلام وننظر هل خالفتة القساوسة وضلوا وأضلوا أم لم تفعل ذالك ...
ولنتبع أقوال المسيح علية السلام ونعمل بها
{ 24 فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. 25 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط.لانه كان مؤسسا على الصخر. 26 وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. 27 فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط.وكان سقوطه عظيما}مت7
وكل من يتبع قول المسيح علية السلام يكن رجل عاقل {بنى بيته على الصخر}لا تؤثر بة الأمطار ولا أمواج البحار ولا هبوب الرياح ....

ومن لم يتبع ما أمر به المسيح عليه السلام فهو أجهل من الجهل بجهاله وهو أعظم الجهل ولذالك المسيح يكون {كان سقوطة عظيما } لا أنة الأمر ليس عبارة عن خسارة مادية أوأمور تتعلق بالحياة الدنيا فقط وإنما الأمر أعظم من ذالك
فنعيم الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في نعيم الآخرة وعذاب الدنيا بأكملة لا يساوى شىء في عذاب الآخرة ...

فلنفتش الكتب فهي التى تشهد

وصدق الله القائل
{قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (18)} الزمر
اقتباس
 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube