شجعوا بعضكم بعضا

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كتبت كاترين كهلر

" فَشَجِّعُوا بَعضَكُمْ بَعضاً بِهَذا الكَلامِ. " ﺍﻻﻭﻝ ﺗﺴﺎﻟﻮﻧﻴﻜﻲ  18:4

" بَلْ شَجِّعُوا بَعضُكُمْ بَعضاً كُلَّ يَومٍ ما دامَ الوَقتُ يُدعَى «اليَومَ،» لِئَلّا تَحتالَ عَلَيكُمُ الخَطِيَّةُ فَتَتَقَسَّى قُلُوبُكُمْ" عبرانيين 13:3

" فَلا يَنبَغِي أنْ نَتَوَقَّفَ عَنْ الِاجتِماعِ مَعاً، كَما يَفعَلُ بَعضُهُمْ. بَلْ لِنَجتَمِعْ لِكَي يُشَجِّعَ أحَدُنا الآخَرَ أكثَرَ فَأكثَرْ، خاصَّةً أنَّ يَومَ الرَّبِّ يَقتَرِبُ " عبرانيين 25:10 

هل اختبرت قبلا الشعور بالتشجيع ؟ لم اختبر هذا قبلا ! في الحقيقة ، لا أعرف شخص شعر بالتشجيع المفرط قبلا. عادة ، نحن نحتاج الى التشجيع من الاخرين  - قليل من التشجيع يساعد في الكثير .

 

أتذكر اثنان من معلمي المدرسة أثروا في حياتي كثيرا خاصة عندما أثنوا علي بعد كتابة موضوع تعبير باللغة الإنجليزية. كان ذلك في الصف الثامن مع السيد Ratzlaff و في الصف الثاني عشر كان مع السيد Dawe ، في مرات عديدة أتذكر كلماتهم ، كانت حقا مشجعة و مؤثرة و كانت حافز قوى في كتابة تلك التأملات اليومية . هناك عوامل أخرى بالطبع، ولكن أشكر الله من اجل هؤلاء الرجال. القليل فقط يدرك ان هذا التشجيع في الفصول الدراسية  كان بمثابة الشبكة التى جذبت الكثيرين للمسيح و حثهم على العيش في حياة مقدسة .

كان والد زوجي شخص مشجع جدا. بعد رحلة تسوق في مدينة كبيرة  فى وينيبيغ ، باع مارفن مسدسين BB بسعر ثلاثة  ( كان يبلغ من العمر 12 عاما ، تجربة اكبر من سنه ) . أثنى والده عليه إحساسه بالمسئولية و اخبره  انه سيصبح رجل أعمال في يوم من الايام .  كان والده على حق. القليل من التشجيع ساعد الصبي الصغير على المضي قدما في حياته المهنية.

التشجيع! كلمة واحدة مشجعة قصيرة منك اليوم ربما تساعد في تشكيل و نمو طفل، صديق أو زميل في العمل يسعى للنجاح. التشجيع يأتي بنتائج طيبة للغاية .

كنت اشعر بالفرح و السعادة حين ارى مواهب إحفادي تنمو و تتطور. هناك دائما شيء يستحق التشجيع و الثناء. البعض منهم خلاق جدا، البعض منهم يميل للقيادة، البعض ماهر في التسوق، أو يمتلك فكر خلاق، منظم أو مساعد. ويبدو انه مع تقدم العمر ، معرفة مزايا الاخرين تصبح اكثر سهولة.  تشجيع الاخرين و تحفيزهم لأداء امر ما له الكثير من المردود الإيجابي . ان تشجع الاخرين له هو شيء رائع  لا سيما لأنك انت ايضا تشعر بالفرح لأنك شجعت غيرك .

إن كان الرب هكذا قد أحبنا، فلما نقسو بعضنا على بعض؟ انظر حولك، لابد أن الرب يضع في طريقك اليوم من هو محتاج لتشجيع منك. قد تكون عبارة بسيطة، زيارة قصيرة ، فعل خير ما، رسالة أو اتصال بالهاتف. لنأخذ الرب يسوع مثالا لنا حتى نشجع بعضنا بعضا على الأعمال الحسنة والحياة الطاهرة التي تليق بأولاد الرب. فيشعر الذين حولك بمحبة ووداعة المسيح في عالم يفتقر الى تلك المحبة. آمين

 

هل أخذت فرصة للصلاة من اجل قبول المسيح و الامتلاء بالروح القدس ؟

 

http://www.thoughts-about-god.com/

 

 

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube