المريح الاعظم

طباعة

الراحة .. الراحة .. إنها شهوة قلب الإنسان .. الذى قال عنه الكتاب : " الإنسان مولود المرأة قليل الأيام وشبعان تعباً " (أي 14 : 1) وما أكثر التعابى فى أرضنا الذين يصرخون قائلين: " من يُرينا خيراً " (مز 4 :  6) فلسان حالهم يقول :  " فى الصباح تقول يا ليته المساء وفى المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك الذى ترتعب ومن منظر عينيك الذى تنظر .. " (تث 28 : 67)

لكن الرب يسوع المُريح الأعظم ينادى المتعبين .. كل المتعبين ويقول : " تعالوا إلىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم .. " (مت 11 : 28)

وفى هذا الكتاب نرى أنواعاً مختلفة من التعابى .. منهم من بحث عن الراحة فى الممتلكات والمقتنيات فضل الطريق إليها .. ومنهم الكثير ممن حسب الكل نفاية ليربح الرب يسوع المريح الأعظم، فوجد فيه راحته وأمانه، مهما ضاقت به الأيام أو تنكر له الأحباء .. لقد شبع بالراحة الحقيقية هنا على الأرض وبالراحة الأبدية هناك فى السماء ..

المرفقات
الملفالحجم
Download this file (المريح الاعظم.doc)المريح الاعظم.doc551 Kb