رسالتنا في الحياة

طباعة

"تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" هذه دعوة من المسيح يسوع، دعوة للجميع، بلا استثناء، للفقراء والأغنياء، للقريبين والبعيدين،للحكماء والجهلاء…. هذه دعوة من المسيح يسوع، دعوة للجميع، بلا استثناء، للفقراء والأغنياء، للقريبين والبعيدين،للحكماء والجهلاء…

دعوة مجانية من شخص المسيح الكريم، دعوة للراحة الحقيقية، دعوة للراحة الأبدية.

دعوة يقدمها المسيح يسوع لكل المتعبين، للمتعبين من هموم الحياة، دعوة لكل متعب من الضغوط النفسية، دعوة من يسوع للراحة لكل متعب من ثقل الخطية، دعوة لكل من يصرخ( ذنبي اعظم من أن يحتمل)

دعوة من يسوع للراحة لكل من يشعر بتأنيب الضمير ليل ونهار

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل من فتش عن الراحة وعمل المستحيل ولم يجدها.

دعوة للراحة لكل من رزح تحت ثقل الخطية وحمل الذنوب

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل شخص قلبه من جروح الماضي ومن غدر الزمان

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل المثقلين من الأحزان التي أحنت نفسيتهم

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل المرهقين من ظروف العالم

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل من تحطمت أعصابه بسبب أخبار العالم

دعوة للراحة يقدمها المسيح يسوع لكل من وقع تحت شحن العالم، الذي يشحن الناس بالحسد والقتل والحقد والكراهية والمكر والسوء

تعال حتى تفرّغ حملك الثقيل للذي يحبك ويريد أن يرفعك ويريحك.

أنا أريحكم: ضمان الراحة، المسيح يسوع الذي يتعهد براحتك، وعده صادق وأمين ( أنا أريحك)

الثمن حتى تحصّل على هذه الراحة مدفوع، الرب يسوع لكي يريحك ويرفع عنك جميع الأحمال، هو حمل خطاياك في جسده على الصليب، يسوع القدوس الذي لم يعرف خطية صار ذبيحة خطية على الصليب لكي يريحك.

كل ما عليك أن تأتي بالإيمان فقط، لا يهم كيف تكون حالتك، فالرب يسوع يقبلك، لأنها دعوته الشخصية، يناديك تعال إليّ وأنا أريحك.

دعوة الرب يسوع هي لك، وإذا قبلتها بالإيمان تتمتع بالفداء الأبدي والراحة الحقيقية، راحة الضمير، راحة النفس، وتستريح من خوف المستقبل، يكون الرب يسوع رفيقك في رحلة الحياة، يمشي معك وأنت معه فتجد راحة لنفسك.

تعال إلى الرب يسوع كما أنت ، تعال إليه الآن، لا تنتظر أن تُغيّر في نفسك شيء ولا تقول هل أنا مستحق؟ الرب يسوع لا يرفض من يُقبل إليه، إنها دعوته لك، دعوة للراحة بلا شروط لأنه يقول تعالوا إليّ… وأنا أريحكم