العلاقات الصادقة

PDFطباعةأرسل إلى صديق

كان التغيير في مجال العلاقات الشخصية أحد أعمق التغييرات التي شهدتها حياتنا"
ماذا يمكنني أن أفعل


ـ يمنح التعافي العديد منا علاقات أوثق وأكثر ودية من أي علاقة سابقة. ومع مرور الوقت، نجد أنفسنا ونحن ننجذب نحو أولئك الذين سيصبحون أصدقاءنا في النهاية، وموجهنا وشركاءنا في الحياة. فالضحكات والدموع والصعوبات المشتركة تجلب الإحترام المتبادل والتعاطف الدائم.ما الذي نفعله، بعد ذلك، عندما نجد أننا لا نتفق مع أصدقائنا في جميع الأمور.
فقد نكتشف بأن ذوقنا الموسيقي يختلف عن ذوق أعزّ صديق لنا، أو أننا لا نتفق مع شريك حياتنا حول كيفية ترتيب الأثاث في المنزل، بل وقد نجد أنفسنا ونحن نختلف عن موجهنا في التصويت في إجتماع للجنة الخدمات. فهل يعني الخلاف هنا أن الصداقة، أو الزواج أو التوجيه قد إنتهى؟
كلا، إنه لا يعني ذلك، فهذا النوع من الخلافات ليس متوقعاً في أي علاقة دائمة فحسب، بل إنه يدل في الواقع على الصحة العاطفية للطرفين وكونهما صادقين. ففي أي علاقة دائمة يتفق فيها الطرفان حول كل شيء، يكون الإحتمال الأكبر هو أن أحدهما فقط يتولى التفكير. فلو ضحينا بصدقنا وكرامتنا لتجنب الخلافات أو حالات عدم الإتفاق، فإننا نتنازل عن أفضل ما نقدمه لعلاقاتنا. إننا نجرب النطاق الكامل للشراكة مع إنسان آخر عندما نكون صادقين تماماً.

 من اليوم : سوف أرّحب بالخلافات التي تحفظ لكل واحد منا خصوصيته. اليوم سوف أعمل لأكون نفسي

من كتاب المدمنون المجهولون


 

أضف تعليق

لا يسمح بالكلمات التى يتطاول فيها صاحب التعليق على فكر او معتقد او شخص بعينه.. كما لا يسمح بنشر التعليقات التى تتضمن الفاظ تتنافى مع الاخلاق و الاداب العامة


كود امني
تحديث

Facebook

Twitter

Facebook

YouTube